ألا هُبِّي، رياح النصر، فينا
.ولا تُبقي جموعَ المجرمينَا
أفي صُبْحِ الإفاقةِ من خُمُولٍ
.وصَحْوٍ عَمَّ دارَ المسلمينَا
تمُاَطِلُ في القيام إلى جهادٍ
.لتُصبحَ من خيار المؤمنينا؟
ومثلُكَ من تَقَدَّمَ فاعتَلاهَا
.ذُرىً، تَخْطُو بِخَطْوِ المحسنينَا
وَريثَ الصالِحِينَ أَتَتْكَ بُشْرَى
.بِنَهْجِ خلافةٍ، خَبراً يقينَا
أتَتْك زمانَ تصدُق في جهاد
.وموعدُهُمْ صباحُ المنذَرينَا
فصلِّ على بشير الحقِّ منا
.وآلٍ والصحابةِ أجْمعينَا
أضف تعليقك (0 )