العيدُ أقْبَلَ والزّمانُ تَبَسَّما
والأَرْضُ أُمْطِرَتِ المَدِيحَ مِنَ السَّمَا
لَمَّا ثَوَتْ فِيهَا قلوبٌ بَرَّةٌ
هِيَ لِلْمَزيدِ مِنَ العَطَايَا في ظَمَا
وتنزّلَتْ أمْلاكُ رَبِّي، سَرَّهَا
أنْ تَقْسِمَ الأنوَارَ، جَلَّتْ مَقْسَمَا!
لمَّا تَوَافَدتِ الخلائقُ جَحْفَلاً
نَحْوَ المُصَلَّى والخطيبُ تَكَلَّمَا
اسْفَرَّ وَجْهُ البِرِّ بُشْرَى وانطَوَى
إبليسُ في كَمَدٍ وَوَلَّى أجْهَمَا
وَيَعُودُ وَفْدُ النورِ حُلِّيَ بالتُّقَى
ومِنَ الرِّضَى وَالفَضْلِ أُوتِيَ مَغْنَمَا
صلّى الإله على النبي محمد
وأنالَهُ الفضْلَ العظيمَ الأَعظَمَا
أضف تعليقك (0 )