مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسينمدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين
مدرسة الإمام المجدد
عبد السلام ياسين

قضايا فكرية

قراءة في كتاب “نظرات في الفقه والتاريخ”

قراءة في كتاب “نظرات في الفقه والتاريخ”

القراءة الوصفية للكتاب

الكتاب من 87 صفحة. عنوانه “نظرات في الفقه والتاريخ”. ومؤلفه الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى. الطبعة الأولى 1989م. دار الخطابي للطباعة والنشر. وهو عبارة عن رسالة وجهها المؤلِّف إلى الإخوة والأخوات في جماعة العدل والإحسان خصوصا وإلى باقي الأمة عموما. يبين فيها بعض معالم مشروعه المنهاجي في التجديد والتغيير والبناء.

المنهج المعتمد في الكتاب وأهم مراجعه

اعتمد الإمام رحمه الله تعالى منهج التفسير الإسلامي للتاريخ في مقابل التفسير المادي والتفسير الليبرالي، وذلك بناء على عدة اعتبارات:

الأول: أنه منهج لم يقف عند تشخيص الأحداث بل تجاوزها إلى ذكر الأسباب التي تكمن وراءها، ثم تقويم ذلك بالتحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

الثاني: أنه منهج يرجع الأسباب إلى المشيئة الإلهية من جهة وإلى الفاعلية الإنسانية من جهة أخرى، وليس إلى الحتمية التاريخية والمادية التاريخية.

الثالث: أنه منهج يتناول الأحداث التاريخية من أعالي التاريخ وليس من أسافله قصد التحرر أولا من الذهنية التقليدية، وثانيا طلبا للموضوعية.

الرابع: أنه منهج يتناول الإنسان في كليته وبكل أبعاده الروحية والمادية، القلبية والعقلية والجسدية، ولا يقتصر على الجانب المادي منه فقط كما يختزله فيه التفسير المادي.

أما من أهم المراجع التي ذكرها الإمام رحمه الله في هذا الكتاب، كتاب “الموافقات” للإمام الشاطبي. وكتاب “التراث والتجديد” للدكتور حسن حنفي. كما ذكر علماء آخرين من دون ذكر مؤلفاتهم كالإمام أبي حامد الغزالي، والإمام الشوكاني رحم الله تعالى الجميع.

منطلق التفكير والعمل

ينطلق الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى من الحديث النبوي الشريف الذي جعله محور التفكير والعمل. الحديث رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكا عاضا فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة. ثم سكت”.

فَهِم الإمام رحمه الله من الحديث النبوي الشريف أمرا مهما يتضمن بشارة، وهي أن تاريخ الأمة سيمرّ بخمسة مراحل، مضى منها أربعة وبقيت المرحلة الأخيرة وهي الخلافة على منهاج النبوة. وفهم منه أمرا آخر أكثر أهمية يتضمن تحذيرا، وهو أن الحديث إخبارٌ بكارثة ستقع في تاريخ الأمة مباشرة بعد الخلافة الراشدة. يقول رحمه الله تعالى: “يؤولون تلك الرواية على أن ذكر الملك العضوض تشريع له وإيصاء به. لا نكاد نجد من فَهِم الحديث الشريف على أنه إخبار بكارثة ستقع، إخبار يتضمن تحذيرا”.[1]

هذا الحدث هو انكسار/ انحراف خطير وقع في حياة الأمة وجسمها وتاريخها مبكرا بعد النبوة بثلاثين سنة. روى الترمذي عن سفينة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الخلافة في أمتي ثلاثون سنة، ثم ملك بعد ذلك”. ذلك الانحراف الخطير لقطار الأمة عن سكته عبارة عن انكسار وقع في تاريخ الأمة انتقل من خلاله الحكم وتحول من خلافة راشدة إلى ملك عضوض فجبري. يؤكد هذا ويشرحه الحديث الذي رواه الإمام أحمد بسنده الحسن عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لينقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها. وأولهن نقضا الحكم، وآخرهنّ الصلاة”. ثم لنا أن نتساءل ما أثر نقض الحكم وتحوله على سائر عرى الإسلام الأخرى التي تبعته في النقض الواحدة بعد الأخرى.

ومادام أن هذا الانكسار يمثل حدثا محوريا في تاريخ الأمة فــــ”إن فهم الانكسار التاريخي الذي حدث بعد الفتنة الكبرى ومقتل ثالث الخلفاء الراشدين ذي النورين عثمان رضي الله عنه ضروري لمن يحمل مشروع العمل لإعادة البناء على الأساس الأول”[2].

نتائج هذا الانكسار

كان من نتائج هذا الانحراف/الانكسار عبر التاريخ التي وقف عندها الإمام رحمه الله تعالى ما يلي:

–      انتقاض عروة الحكم وتحوّله من خلافة إلى ملك.

–      ذهاب الشورى والعدل والإحسان ومجيء الاستبداد والفساد.

–      قلب الحقائق وتزييفها.

–      ظهور المذاهب من سنة وشيعة.

–      تقدم أصحاب العصبيات.

–      إغلاق باب الاجتهاد.

–      تشتت العلم النبوي مع العجز عن التخصص.

–      تسلط حكم السيف على الرقاب.

–      تركين القرآن وأهله في زوايا الإهمال.

–      إحجام العلماء عن قول الحق مخافة السلطان.

نظرات

النظرة الأولى إلى الفقه: نظر الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله إلى الفقه الموروث الذي انحدرت إلينا ثروته، فوجده مجزئا ومشتتا بعد أن كان علما مجموعا على العهد النبوي والراشدي. تلك الثروة الفقهية الموروثة مكاسب ثمينة، وهي عبارة عن علوم وقواعد مؤصلة، نشأت تحت الصراعات المذهبية. مفتاح الاستفادة منها يكون بامتلاك الفقه الجامع[3].

النظرة الثانية إلى التاريخ: نظر إلى تاريخ الأمة فوجده مجزئا أيضا إلى دويلات وأقطار فتنوية متنازعة مع بعضها البعض بعد أن كانت الأمة كيانا واحدا. تلك الوحدة كانت في البداية شوكة الإسلام ضد العدوان الخارجي، بينما في الداخل يُقمع صوت الإسلام ويضطهد العلماء. ثم ما لبثت تلك الوحدة أن تكسرت بيضتُها بفعل الصدمة الثانية، صدمة الاحتلال الأجنبي.

 فأدرك الإمام رحمه الله تعالى من خلال النظر والدراسة والتحليل أن وجه التشابه بين الفقه والتاريخ هو التجزؤ الذي كان سببه الانكسار التاريخي أولا ثم الاحتلال الاجنبي ثانيا. تجزّأ الفقهُ إلى أفكار واجتهادات ومواقف لا يربط بعضها ببعض رابط، صاحب هذا التجزؤ ظهور ذهنيات تُقدس التاريخ ولا تميز بين تاريخ الفتن وهو تاريخ المسلمين، وتاريخ الإسلام الذي كان نموذجا رائعا في اتجاهه وانجازاته على عهد النبوة والخلافة الراشدة. وتجزّأت الأرض إلى دويلات متصارعة لا وزن لها ولا قوة بين دول العالم.

وأدرك أيضا أن هذا الانكسار حتى وإن كان قدرا الهيا سبق في علم الله تعالى، لكن البشر كان له دور كبير في وقوعه وحدوثه. عند البخاري حديثا رواه بسنده عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال: “كنت مع مروان وأبي هريرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعت أبا هريرة يقول: سمعت الصادق المصدوق يقول: “هلاك أمتي على يدي أُغَيلمة من قريش”. فقال مروان: غِلمة؟ قال أبو هريرة: إن شئت أن أسميهم: بني فلان وبني فلان”.

ثم إن حيرة العلماء بين التشبث بالقرآن وبين التشبث بالسلطان حين افترقا، كانت سببا في وقوع اضطرابات كثيرة في التاريخ. فالذين تشبثوا بالقرآن في مواجهة السلطان، كانوا يعرفون أن الطاعة واجبة للسلطان ولزوم الجماعة واجب، لكنهم يعرفون أيضا أنها مشروطة بشرطين: أن يقود الحاكم الأمة بكتاب الله تعالى، وأن يقيم الصلاة في الناس. يقول رحمه الله تعالى: “لانشك لحظة أن الحسين بن علي رضي الله عنهما حين غضب غضبته وقام قومته إنما فعل لاعتقاده أن يزيد فَسَق عن أمر الله وقاد بغير القرآن وأضاع الصلاة، إن كان غيره قدر غير ذلك ورجح الطاعة فلا يعدو أن يكون مجتهدا”.[4]

آلية إعادة البناء

لفَهْم العمل الواجب والمطلوب لإعادة القطار إلى سكته، وإعادة بناء ما تهدم، وإعادة إبرام ما انتقض، وإعادة جبر ما انكسر، ينطلق الإمام رحمه الله تعالى أساسا من تفكير منهاجي. يقول رحمه الله تعالى: “ومعالجتنا لكل صغيرة وكبيرة بتفكير منهاجي وأسلوب منهاجي وخطوات تتأسى بخطوات الرسل عليهم السلام، تتوج حكمة خطواتهم الموفقة بالنموذج المحمدي، صلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما”.[5]

هذا التفكير المنهاجي من خصائصه: الأصالة والشمولية والإجرائية والواقعية والمستقبلية. ومن شروطه:

أولا: التحرر من شروط الفتنة المتمثلة في طوق التقليد والخوف من السلطان.

ثانيا: التحرر من شروط الجاهلية المتمثلة في تغليب النظرة المادية وتغييب النظرة الغيبية.

 التفكير المنهاجي في التعامل مع الفقه الموروث يقتضي المخاطبة والمحاورة والمساءلة والنقد والاستفادة منه بحسب موافقته للمنهاج النبوي. وإلا فإن اتباع المنهاج النبوي الذي يوصينا بالسنة النبوية هو الأصل وهو الكمال. يقول رحمه الله: “نجعل تحت أيدينا كنوز الفقه الموروث، نرجع إليها عند الحاجة، لكن نأتمُّ مباشرة بالتعليمات الشريفة المشرفة التي أوصتنا أن نتبع السنة الأولى ونقتدي بهديها”.[6]

وسائل إعادة البناء

هذا العمل يبدأ من طرح سؤالين مهمين، الجواب عنهما يمثل معالم المنهاج النبوي في إعادة البناء:

السؤال الأول: كيف نقوم لجمع شتات الفقه حتى يصبح فقها جامعا وليس مشتتا؟

الجواب: لابد من اجتهاد جماعي ينصبّ على تحقيق مطالب الشريعة، مطلب الشورى والعدل والإحسان، مطلب الدين كله، مطلب تأسيس الجماعة الذي هو أب المطالب. لأن الحديث عن مقاصد الشريعة في غياب الشريعة لا أساس له. فهذه المقاصد لا توجد أصلا فكيف يراد حفظها من جانب الوجود وهي في حالة العدم. وعلى أهل الاجتهاد في غد الإسلام، بعد أن يتمكنوا من الشروط المعرفية والشروط الإيمانية، “أن ينظروا من أعلى إلى الأمور، من جانب القرآن، والسلطان واقف بين يديه للخدمة، وأن ينظرا وبعيدا إلى أفق وحدة الأمة وإقامة العدل والشورى، وحمل رسالة رب العالمين لِلعالمين”[7]. وأن تتوفر فيهم شرط الحرية، وأن يكونوا من المحسنين.

بمعنى أن الاجتهاد المطلوب لجمع شتات الفقه أن يكون جماعيا وبشروط معرفية وإيمانية مع شرطي الحرية الدالة على تمام التحرر والاستقلالية. والإحسان الدالّ على الكمال الإيماني والسلوكي. التحرر من طوق التقليد ومن الذهنية المتحجرة التي تقدس التاريخ عوض الاعتبار، ليس تاريخ الإسلام الذي حكم فيه القرآن وأهل القرآن، لكن تاريخ المسلمين الذي عرف الحكم بالسيف وافترق فيه القرآن والسلطان. ذهنية تُصعِّب من إيجاد تصور مستقبلي للإسلام يُعيد للأمة عزتها. التحرر من ذهنية مقلدة خانعة وخائفة وطامعة.

السؤال الثاني: كيف نقوم لجمع شتات الأرض حتى تصبح الأمة كيانا موحدا؟

الجواب: لابد من جهاد جماعي ينصب على بناء الحكم من خلال الجمع بين الدعوة والدولة. ورد الاعتبار للدعوة أمام الدولة. وهذا البناء يبدأ من الأساس الذي هو بناء الإنسان ثم يعلو لبنة بعد أخرى بالتربية والتنظيم والحركة والدعوة حتى يُبنى الحكم ثم تبنى الأمة تتويجا لكل المجهودات. ويقصد رحمه الله تعالى بالدعوة “رجال الطلب الحاملين هم الأمة الساعين لإقامة دين الله في الأرض تلبية للنداء القرآني: ﴿يا أيها الذين آمنوا﴾ المنوط بهم تحقيق مطالب الشريعة”[8].وعلى عاتق الدعوة يقع واجب تحقيق وإقامة الدولة الإسلامية.

وبعد قيام الدولة الإسلامية الموحدة من أقطار إسلامية تتخصّص الدعوة بهامها والدولة بمهامها. فذكر رحمه الله من مهام الدعوة:

أولها: “أن تنشئ الحياة الإسلامية وتشيد أركان الدين في المجتمع. أي أن ترعى المقاصد الشرعية في «العبادات» كما يعبر علماء الأصول.

وثانيها: عندما تصبح الدولة بيدها، طوع إرادتها “أن تستصلح الوسائل المادية والمالية والتقنية والإدارية لخدمة المطالب الدنيوية. أي أن ترعى مقاصد الشرع «من جانب الوجود» في ميادين «العادات» و «المعاملات»”.

أما من مهام الدولة الإسلامية، عندما تكون أداة توجهها الدعوة، فذكر أن تصون المطالب الإسلامية وتحميها بأن: «تدرأ عنها الاختلال الواقع والمتوقع فيها»”.

إن إعادة العلاقات بين الدعوة والدولة إلى نصابها الإسلامي بعد هذه القرون التي استبد فيها السلطان العاض والجبري على القرآن مهمةٌ تحتاج إلى جهاد جماعي وإلى اجتهاد جماعي. فقد مضى زمن “الفردية”. وبهذا الجمع بين الاجتهاد الجماعي والجهاد الجماعي نكون أمام تجديد كامل في الفقه والتاريخ. تجديد دين الأمة وتجديد الإيمان في قلوب أفرادها.

الاجتهاد والجهاد

يعتبر الاجتهاد والجهاد من المفاهيم الإسلامية الكبرى، حين اجتمعا في حياة الأمة في مرحلة تاريخية كان لهما الأثر الكبير في استقامتها وعلو شأنها. ولا يمكن أن تتحقق هذه الاستقامة بأحدهما دون الآخر. لسبب بسيط أنه يوجد بين المفهومين علاقة في مادة الاشتقاق وفي التداخل والتلازم والتكامل.

من حيث المادة، فإن اشتقاق الكلمتين من مادة (ج ه د)، وهي بضم الجيم بمعنى بذل الجهد أي الطاقة. أما بفتح الجيم فهي بمعنى تحمل الجهد أي المشقة. فالاجتهاد والجهاد هما بمعنى بذل الطاقة وتحمل المشقة، كل في مجاله وميدانه.

ومن حيث التداخل، فإن الاجتهاد يمكن أن يكون بابا من أبواب الجهاد وهو الجهاد العملي. والجهاد بدوره يمكن أن يكون بابا من أبواب الاجتهاد وهو الاجتهاد العلمي.

ومن حيث التكامل، إذا كان الاجتهاد يمثل طريق الدين، فإن الجهاد يمثل الوسيلة للدفاع عن هذا الدين.  وإذا كان مجالُ الاجتهاد الفكر والنظر، فإن مجالَ الجهاد العمل والسلوك. ولا يمكن للفكر والنظر أن يستغني عن العمل والسلوك، وكذلك العكس.

ومن حيث التلازم، فإن كل انجازات الاجتهاد تحتاج إلى الجهاد للحفاظ عليها، وكذلك كل مكاسب الجهاد تحتاج إلى الاجتهاد لتطويرها عبر تغير ظروف الزمان والمكان.

فإذا تتبعنا المسار التاريخي للمفهومين في حياة الأمة الإسلامية سنجد أنهما حين اجتمعا على العهد النبوي والعهد الراشدي كانت الأمة في قمة عِزّها، وحين افترقا بحضور أحدهما دون الآخر ضعُفت الأمة وتخلفت، خاصة على عهد الملك العضوض. أما حين غابا معاً من الحياة بدايةَ عهد الملك الجبري كانت النتيجة استباحةَ العدو حرمة الأمة فاستعبد شعوبها ونهب خيراتها، فتمزقت وتجزأت إلى أقطار ودويلات فتنوية، كما هو حال الأمة منذ دخول الاحتلال الأجنبي إلى اليوم.

كانت هناك محاولات للأمة في استرجاع مفهوم الجهاد للدفاع عن الأوطان، فنجحت في تحريرها من الاحتلال شكليا، لكنها لم تنجح في استرجاع مفهوم الاجتهاد المطلوب الذي ستُدبر به المرحلة الانتقالية، فلم يكتمل التحرير ولم يبدأ حتى التأسيس لإعادة البناء. فكانت حاجة الأمة إلى التجديد بإحياء المفهومين ليقوما بوظيفتيهما هو عنوان المرحلة من جديد.

[1] -عبد السلام ياسين، نظرات في الفقه والتاريخ، ص:18.
[2] – نفس المرجع، ص:27.
[3] – ينظر نفس المرجع، ص:17.
[4] – نفس المرجع، ص:40.
[5] – نفس المرجع، ص:12.
[6] – نفس المرجع، ص:18.
[7] – نفس المرجع، ص:84.
[8] – نفس المرجع، ص:82.

أضف تعليقك (0 )



















يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة ممكنة. تعرف على المزيد