post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

لا تكاد تقر نفس إلا إلى صِنوها، وكذلك كانت نفس الإمام المجدد رفع الله قدره في علياء سماعه للقرآن، فما طابت نفسه ولا استقرت إلا عند الأكابر من القراء وعلى رأسهم محمد رفعت رحمه الله تعالى؛ فقد كان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن &#8220;إذا سمعته يقرأ أُريت أنه يخشى الله&#8221; . كان للخشوع في صوت محمد رفعت رحمه الله صدى عميق، فكأن نزول آي الذكر متجدد أبدًا في صوته ، يلتقي بروحه كل من يفهم دقائق القرآن وأسراره، وكأنه يعيد اكتشاف الإسلام في صدر المسلم مرة أخرى. في صوته بحة ذات شجن يتجسد فيها الخشوع وكأنه يسبح بحمد الله في كل آية يقرأها، كان صوته وفنه في التلاوة نفحة سماوية باهرة ملأت الدنيا وشغلت الناس، ولم تترك لمعاصريه من المقرئين إلا مساحة متواضعة يتحركون فيها إلى جواره. فلا عجب أن أولاه الإمام المجدد عبد السلام ياسين رفع الله قدره كل العناية إذ كان يوصي بالاستماع إليه والعكوف على تلاواته رحمه الله.

9 ماي 1882 | في ذكرى ميلاد ووفاة الشيخ محمد رفعت سيد قراء هذا الزمان

الإمام يعلن عن فتح جبهة جديدة في مواجهة الظلم في 3 غشت 1990

3 غشت 1990 | الإمام يعلن عن فتح جبهة جديدة في مواجهة الظلم

فضل يوم عرفة

العشر الأوائل من ذي الحجة

مفكرة

9 ماي 1882 | في ذكرى ميلاد ووفاة الشيخ محمد رفعت سيد قراء هذا الزمان

أضف تعليقك (1 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

1962 | أرسل في بعثة لمركز جهوي للتخطيط التربوي ببيروت

“لغة القرآن” في نظرية المنهاج النبوي

On the Term Minhāj[1]

Edgar Morin et les limites de la raison : Dialogue avec la transcendance selon Imam Abdessalam Yassine

صحبة المؤمنين | ذ. محمد عبادي

Reason and Faith : From Veiling to Enlightenment

مقالات ذات صلة