دستور المحبة
الحب في الله بنص الحديث، هو عمل وكسب المؤمن بل هو أفضل الأعمال، يبذل من أجله كل الأسباب ويستمطره بالدعاء والتضرع إن أنس من نفسه جفوة ويسعى إليه سعيا هروبا من كل كبوة. قال الإمام المجدد رحمه الله تعالى: “أهرب من قرناء الغفلة وارتم في أحضان قوم صالحين وابك على ربك ليرزقك محبتهم عسى أن تنجو من ورطة الانحشار في زمرة الهالكين فإن حب الصالحين يثمر حب الله وحب الله يثمر حب الصالحين
قبسات من حديث شهر شعبان
من عظيم فضل الله عز وجل على أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نوع لها الطاعات، وجعل في أيام دهرها نفحات ترجى في أزمنة مباركة، غنيمة ميسرة لمن حالفته عناية التوفيق. ومن هذه الأزمنة المباركة شهر شعبان. فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: “ذاكَ شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنهُ بين رجبَ ورمضانَ وهُو شَهرٌ تُرفعُ فيهِ الأعمالُ إلى رَبِّ العالمين وَأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ”
معالم التربية والجهاد في ذكرى الإسراء والمعراج
أَمّا بَعْدُ، فإن الإسراء والمعراج ذكرى نبوية مباركة، ذكرى ليتذكر متذكر، ذكرى للذاكرين…
غزوة بدر الكبرى: دروس وعبر
في كل رمضان نكون على موعد مع ذكرى غالية على قلوب المسلمين جميعا…