لو كنت من المصدقين بيوم القيامة لكنت من أهواله خائفا، ولو سلكت سبيل طلاب السلامة لم تكن للأمر مخالفا، ولو رغبت فيما أعد الله لأوليائه من الكرامة لم تزل في الخدمة واقفا، ترجو رجاء طيبا، وتعمل عملا خبيثا. ﴿اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾.
المصدقون بيوم القيامة أكياس دانوا أنفسهم وعملوا لما بعد الموت، ثبتت عقائدهم في قلوبهم بالنص والقياس، فشمّروا خشية الموت، أيقظوا عقولهم من رقدة النعاس، حين أسمعهم الصوت علموا أن ما بأيديهم من الدنيا سيصبح تراثا موروثا، وهباء منثورا. ﴿اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾.
لو كنت من المصدقين بيوم القيامة لكنت من أهواله خائفا، ولو سلكت سبيل طلاب السلامة لم تكن للأمر مخالفا، ولو رغبت فيما أعد الله لأوليائه من الكرامة لم تزل في الخدمة واقفا، ترجو رجاء طيبا، وتعمل عملا خبيثا. ﴿اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾.
المصدقون بيوم القيامة أكياس دانوا أنفسهم وعملوا لما بعد الموت، ثبتت عقائدهم في قلوبهم بالنص والقياس، فشمّروا خشية الموت، أيقظوا عقولهم من رقدة النعاس، حين أسمعهم الصوت علموا أن ما بأيديهم من الدنيا سيصبح تراثا موروثا، وهباء منثورا. ﴿اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾.
لو كنت من المصدقين بيوم القيامة لكنت من أهواله خائفا، ولو سلكت سبيل طلاب السلامة لم تكن للأمر مخالفا، ولو رغبت فيما أعد الله لأوليائه من الكرامة لم تزل في الخدمة واقفا، ترجو رجاء طيبا، وتعمل عملا خبيثا. ﴿اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾.
المصدقون بيوم القيامة أكياس دانوا أنفسهم وعملوا لما بعد الموت، ثبتت عقائدهم في قلوبهم بالنص والقياس، فشمّروا خشية الموت، أيقظوا عقولهم من رقدة النعاس، حين أسمعهم الصوت علموا أن ما بأيديهم من الدنيا سيصبح تراثا موروثا، وهباء منثورا. ﴿اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾.
لو كنت من المصدقين بيوم القيامة لكنت من أهواله خائفا، ولو سلكت سبيل طلاب السلامة لم تكن للأمر مخالفا، ولو رغبت فيما أعد الله لأوليائه من الكرامة لم تزل في الخدمة واقفا، ترجو رجاء طيبا، وتعمل عملا خبيثا. ﴿اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾.
المصدقون بيوم القيامة أكياس دانوا أنفسهم وعملوا لما بعد الموت، ثبتت عقائدهم في قلوبهم بالنص والقياس، فشمّروا خشية الموت، أيقظوا عقولهم من رقدة النعاس، حين أسمعهم الصوت علموا أن ما بأيديهم من الدنيا سيصبح تراثا موروثا، وهباء منثورا. ﴿اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾.
ويحتاج من يريد العمل بهذا العهد إلى شيخ يسلك به حتى يدخله حضرات القرب، ويرى هناك من اعتمد على غير الله والغير يتبرأ منه ويتخلى عنه، وهناك يعتمد على الله ضرورة دون العمل، وعملك غير بلا شك. فاسلك يا أخي على يد شيخ إن أردت العمل بهذا العهد والخلاص من كل سوء، والله يتولى هداك.
روى الشيخان رحمهما الله وغيرهما واللفظ للبخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: “كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، فإذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم، والذي نفس محمد بيده لَخَلُوفِ فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر وإذا لقي ربه فرح بصومه”. وفي رواية لمسلم: “كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي”. وفي رواية لمالك وأبي داود والترمذي: وإذا لقي الله عز وجل فجزاه فرح الحديث. قلت: وإنما كان الصائم يفرح بهذين الشيئين لأن الإنسان مركب من جسم وروح فغذاء الجسم الطعام وغذاء الروح لقاء الله. والله أعلم.
الاقتصاص من الظالم يوم القيامةإنما الدنيا لأربعةالمسجد والسوقذاكر الله في السوقخطبة السيدة عائشة في الانتصار لأبيها إلى الإخوة والأخوات في الجوامع الإقليمية محرم 1440ه/ شتنبر 2018م رابط تحميل المختارة الاقتصاص من الظالم يوم القيامة العهود المحمدية. للإمام الشعراني رحمه الله روى أبو داود رحمه الله وغيره مرفوعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: […]
إخواني، شمروا عن سوق الدأب في سوق الأدب، واعتبروا بالراحلين، وسلوا السلب قبل أن يفوت الغرض بالمرض إن عرض، فكأنكم بمبسوط الأمل قد انقبض، وبمشيد المنى قد انتقض.
وروى البيهقي رحمه الله تعالى عن رجل من ولد عبادة بن الصامت رضي الله عنه لم يسمه عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أمر الله عز وجل برجل إلى النار، فلما وقف على شفتها، التفت فقال: أما والله يا رب إن كان ظني بك لحسنا، فقال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي”. يعني فأدخله الله الجنة
وقالت أم الدرداء رضي الله عنها: سألت عائشة رضي الله عنها عمن يدخل الجنة من قراء القرآن ما فضله على من لم يقرأه، فقالت: “إن عدد درجة بعدد آي القرآن، فمن دخل الجنة من القراء فليس فوقه أحد، وإذا لم يكن فوقه في الجنة أحد فينبغي له أن يحسن كلام ربه مع القرآن، ويجتهد في العمل بما فيه وإلا كان يوم القيامة من الخاسرين
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن ابن الخزرجي عن أبيه رحمهم الله قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول، ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار، فقال: “يا ملك الموت، ارفق بصاحبي فإنه مؤمن”، فقال ملك الموت: “طب نفساً، وقر عيناً، واعلم أني بكل مؤمن رفيق”.
أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتعاطى الأسباب التي تذكرنا بالموت وتقصر أملنا كمعاشرة العباد والزهاد في الدنيا امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم: “اذكروا هاذم اللذات”. وما لا يتوصل إلى فعل المأمور إلا به فهو من جملة المأمور واجبا لواجب ومندوبا لمندوب.
ألا عزيمة عمرية!؟ ألا هجرة سلمانية!؟ جاءت بمركب عمر جنوب المجانبة للحق إلى دار الأرقم، فلما فتح له الباب انقلب شمالا، مد يده لتناول خمر الفتك، فاستحالت[15] في الحال خلا، جاء وكله كدر فلما دنا من الصفا صفا، كان ماء قلبه لما جنى ملحا آجنا فلما تلقاه النذير بالعذاب عذب.
ومنهم من يأمل البقاء إلى الهَرَمِ، وهو أقصى العمر الذي شاهده ورآه، وهو الذي يحبّ الدنيا حبّا شديدا. في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “قلب الشيخ شابّ على حبّ اثنتين؛ طول الحياة، وحب المال”.
يا من صحيفته بالذنوب قد حُفَّت، وموازينه لكثرة العيوب قد خَفَّت ! يا مستوطنا والمزعجات قد ذفّت[12] ! لا تغتر بأغصان المنى وإن أورقت ورفَّت، فكأنك بها قد صَوَّحَت[13] وجفت ! أما رأيت أكفا عن مطالبها قد كَفَّت؟ أما شاهدت عرايس الأجساد إلى الألحْاد زُفَّتْ؟ أما عاينت سطور الأجسام
واعلموا عباد الله أنكم وما أنتم فيه من هذه الدنيا على سبيل من قد مضى ممن كان أطول منكم أعمارا وأشد منكم بطشا وأعمر ديارا وأبعد آثارا، فأصبحت أصواتهم هامدة خامدة من بعد طول تقلبها، وأجسادهم بالية وديارهم على عروشها خاوية وآثارهم عافية، واستبدلوا بالقصور المشيدة والسرر والنمارق الممهدة