رسول الله : لنتدبر هاتين الكلمتين المألوفتين تغطي عنا العادة عظمة مدلولهما. إنه رسول، إنه من عند الله جاء، إنه حمل رسالة، حملها من ربه إلينا. ومن كان هذا شأنه حق له أن يعطي الجنة وعدا لمن وفى ما بايع عليه. ويشترط رسول الله صلى الله عليه وسلم! هذا معنى المبايعة أعطيك وتعطيني. وقد مسخت هذه العقدة المطهرة في زمن الفتنة حتى صارت بيعة من جانب واحد، بيعة من المسلمين تحت قهر السيف، وخيلت معناها السامي.
إن وعد الله قائم لمن نصره لا يتخلف أبدا، فهل تؤمن نواصينا الكاذبة الخاطئة بوعد ربها الذي يتلي قرآنا مهجورا ؟ وهل يبرز رجل يبايعنك الله ورسوله على النصرة فيستحق أن نبايعه على السمع والطاعة والجهاد؟…الإسلام غذا ص.205
أضف تعليقك (0 )