post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: &#8220;من لم يسأل الله يغضب عليه&#8221;. 
 وهذا ينظر إلى قول الله عز وجل: قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم.(سورة الفرقان، الآية: 77) 
 فمقام العبد ومقام جماعة المؤمنين المستضعفين في الأرض التذلل بين يدي الله عز وجل، وإظهار فقرنا إلى مدده وعونه وهدايته.
وللصلاة أدعيتها السنية كما لكل الحالات أدعيتها. كدعاء الاستخارة والحاجة. 
 وللدعاء آداب منها أن لا يعجل ويقول: دعوت فلم يستجب لي، ومنها ألا يرفع رأسه في دعاء الصلاة، ومنها أن يظهر غاية المسكنة، وأن يتباكي تضرعا لله تعالى، ومنها الحضور القلبي لكي لا تصبح الأدعية كلمات تلاك، ومنها ألا يدعو على نفسه وأهله وماله، ومنها أن يرفع يديه ويمسح بهما وجهه، ومنها الدعاء في الجماعة تناوبا، يدعو واحد ويؤمن الباقون. 
 ويختم المؤمنون مجالسهم بتلاوة سورة العصر كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم وبعدها الدعاء بالتناوب.
ومن المؤكد أن ندعو الله تعالى بأسمائه الحسنى، كما أمرنا في كتابه، حين ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا يقول: هل من تائب، هل من مستغفر. وأن نلتمس دعاء الصالحين، ودعاء من يستجاب لهم كالمظلوم، والمسافر، والوالدين، والصائم حتى يفطر، والإمام العادل.
ودعوة المؤمن لأخيه عن ظهر الغيب مستجابة. فلا نغفل ذلك، نقدم بين يدي الله عز وجل مصاعبنا ومشاكلنا بعد أن نتخذ أسباب حلها. فمن خاصم أخا له فليدع أحدهما للآخر عن ظهر غيب.

التزكية والدعوة

شعب الإيمان: (19) الدعاء وآدابه

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

جاءكم المطهر

شهر رمضان

إدارة مواقع الإمام تبارك لكم حلول شهر رمضان المبارك

أسرى الحرب في الإسلام

20 فبراير 1978 | خروج الإمام من الاعتقال إثر رسالة الإسلام أو الطوفان

Top 10 Issues & Solutions

مقالات ذات صلة