post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

<div class="page-wrapper">
<div>
<div class="own-size page p346 even">
<div>
<p class="normal_p  "><span class="p">متى نخرجُ وإياكم معاشر الفضلاء الديمقراطيين من الدورة الصماء المغلقة التي تلعب بنا وبكم في مهرجانها الأبدي؟ دورةِ التوازن العقيم الذي تقاس فيه فائدة القُوى السياسية بما يُرجى من تصادمها وتحييد بعضِها بعضا من خدمة مصلحة زيد وعمرو من الحكام، لا بصلاحية المقترَح، وذكاء البرنامج، وقوة الاقتناع، والصدق الـمُوجبِ للإقناع، والثقة الناتجة عن التصديق والاقتناع.</span></p>
</div>
</div>
</div>
</div>
<div class="page-wrapper">
<div class="own-size page p347 odd">
<p class="normal_p  "><span class="p">تقاس صلاحية التوازن السياسي بيننا وبينكم، والاصطراع والتصادم، بمعيار غير معيار صدق الالتزام، وصدقية الأخلاق، وقابلية الفكرة أن يتبناها الشعب، ويحتضنها، ويشمر عن الساعد لتنفيذها، ويتعبأ بها ولها، ويلتف حولها، لا حول مؤسسات الرشوة والفساد.</span></p>
<p class="normal_p  "><span class="p">متى نتحرر وإياكم من دورات المساومة على الوَلاء غير المشروط للسلطة. يندفع بعضنا يعرض خدماته بِمقايضةٍ مؤقّتة ومنصبٍ ووَهْمِ «اختراق ديمقراطي»، فيريقُ ماء وجهه، ويضيع شرف حزبه؟</span></p>
<p class="normal_p  "><span class="p">متى نتحرر وإياكم من الوَلاء للمصالح الخاصة لنعْطي ولاءنا لله، ولمصلحة أمة رسول الله، ولعزة دين الله، ولانتصار شريعة الله. تُسَوَّقُ إلينا المصالح الخاصة في حوانيت الرشوة ومتاجر الزبونية تحت ثيابِ وَلاءٍ وطني ديمقراطي لا يكاد يخجل من سوء خيانته؟</span></p>
<p class="normal_p  "><span class="p">متى نتحرر وإياكم من ظلام المؤامرات وغبَش المساومات في الظل لنقترح وتقترحوا على الأمة برامج تحصِّل فائدة الأمة؟</span>&#8230;<a href="http://siraj.net/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9-7.html#page/344">تتمة (كتاب الشورى والديموقراطية)</a>.</p>
</div>
</div>


السياسة والحكم

وَهْم«اختراق ديمقراطي»

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

19 شتنبر 1928 | ولادة الإمام عبد السلام ياسين

رسالة النصيحة | ذ. محمد عبادي

تجديد النظر في قضايا المرأة المسلمة من خلال نظرية المنهاج النبوي

?Why A Spiritual Teacher

La Révolution de l’Amour

1987 | شعار العدل والإحسان

مقالات ذات صلة