عزمة حفظ القرآن
القرآن! القرآن! القرآن! ما أروع أن يشد المؤمن والمؤمنة معاقد العزم ليحفظ القرآن ويجمعه ويحافظ عليه. ما أحسن أن يبسط المرء ساعد الجد والإرادة إلى كسل نفسه وغفلة حسه يخاطبها ويؤنبها ويدفع بها : «هذه السنة سنة القرآن!» فعل ذلك فلان من الجماعة وفلان، أفراد، ونحن نريد من أولي العزم في الحفظ والفهم والعلم والعمل جماعات. وليصبر على الهوان والضعة والضياع من لا يحرك همته قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرأ بها» رواه أحمد وأبو داود والترمذي بسند حسن. حسبه يومئذ من الخيبة والخسران أن يحملق في القراء العالمين العاملين وهم إلى صعد وهو بمستقر انحطاطه. عبد السلام ياسين، الرسالة العلمية، ص 11-12.
أضف تعليقك (0 )