إن مدلولَ الجماعة، ومدلولَ العلماء، ومدلول الاجتهاد، ومدلول السنة، اختلفت في أذهان الناس على مر العصور. فالطريق الواضحةُ التي تركنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت طريق جماعة مجاهدة، العلم فيها يرجع إلى العمل الجهادي، ويؤدي إليه، ويدل عليه، والاجتهاد والسنة لايتعلقان بفقه العبادات الفردية فقط، وإنما هما أيضا منهاجُ السلم والحرب، والشورى، والحكم والقضاء، وفتح البلاد، ونُصرة الله ورسوله والمستضعفين.
أضف تعليقك (0 )