المُصطَفَى بِكِ اليَوْمَ بَلْوَى
.قُدْسُكِ الطُّهْرُ في أيَادِي اليَهُودِ
قَصْعَةٌ أَنْتِ قَدْ تَوالَى عَلَيْهَا
.آكِلُو الحَبِّ في ثَنَايَا الحَصِيدِ
والغُثَاءُ الهَشيمُ يُرْفَسُ بالرِّجْـ
.ـلِ وَيُرْمَى فِي النَّارِ مِثْلَ الوَقُودِ
أُمَّةُ المُصْطَفَى أَتَاكِ نَذِيرٌ
.وصَفَ الداءَ داءَ شَرِّ العَبِيدِ(1)
دَاؤُكِ الوَهْنُ وَهْوَ خَوْفٌ مِن المَوْ
.تِ وَخَيْسٌ بِمُوثَقَاتِ العهودِ(2)
وَالدَّواءُ الجِهَادُ تُشفَى به الأَنـ
.ـفُسُ إِنْ حُقِّنَتْ دِماءَ الشَّهيدِ
صلِّ يا ربنا وسلِّمْ عَلَى مَنْ
.نصَرَ الدِّين تَحْتَ خَفْقِ البُنودِ
عبد السلام ياسين، قطوف 8، قطف 575، ص 42.
(1) في الحديــث الشــريـــف: “يــوشــك أن تـتــداعى عليكم الأمـم كما تداعى الأَكــلةِ على قصعتها…” الحديث.
(2) الخَيْسُ: عدم الوفاء.
أضف تعليقك (0 )