هذا اليوم، بالنسبة إلينا كأمة عربية إسلامية تعيش زمن الهزائم والعدوان، يذكرنا بمأساة مازالت دماؤها لم تجف بعد، مأساة صبرا وشتيلا التي مثلت الوجه الحقيقي البربري للمدنية المادية، وقد سبق هذه المجزرة غزو وحشي لجنوب لبنان، وتشريد مفضوح لمنظمة التحرير الفلسطينية.
هذا اليوم يجعلنا، كأمة مكذوب عليها، لا نثق بالحلول الاستسلامية التي يلوح بها الاستكبار العالمي، ولا الوعود المعسولة التي يمنينا بها أعداء الإسلام، ولا الطريق المفروشة بالورود التي ترسمها الأمم المتحدة أمامنا…“مجلة الجماعة” العدد الخامس عشر
أضف تعليقك (0 )