لا يمكن أن يَتْبعنا الشعبُ في مسيرة القومة الإسلامية المحفوفةِ بالأخطار الجِسام، ولا أنْ يشاركنا في معارك البناء، وهي تريد بذلَ الجهود، ولا أن يصمُد أمامَ الأزَمَات الداخلية، والهجمات الخارجية، إن لم يحصُلْ بيننا وبين العامة تلاحمٌ، إن لم نحصل على ثقة سواد الأمة. الوسيلة لذلك، القلبيةُ، هي صدقُنا مع الله عز وجل الذي يؤلف بين القلوب. ثم دوامُ اتصالنا بالأمة، وتحركُنا إليها، ومعها…تتمة (كتاب إمامة الأمة).
أضف تعليقك (0 )