post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

<p><span class="citation">من معاني الدعوة إلى الله تذكير الإنسان بمعناه</span></p>
<h2>مقدمة:</h2>
<p>الدعوة إلى الله وظيفةٌ ساميةٌ ومهمة شريفة قام بها الأنبياء والأولياء والصالحون، وبذلوا مُهجهم من أجلها، وأوصوا بها ذرياتهم وأقوامهم ومن آمن بدعوتهم واستهدى بهديهم، وبتلك الإمامة في الدعوة كانوا إسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر. وهي وصيةُ الله تعالى إلى عباده لمعرفته وطاعته وتصديق أنبيائه ورُسله واتباعهم، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} (الأحزاب:45 -48)، وقال سبحانه: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} (الحجر: 94)، وقال أيضا مخاطبا رسوله صلى الله عليه وسلم: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً}، وجعل الدعوة أحسن القول فقال: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت:33)، والآيات والأحاديث كثيرة في الموضوع.</p>
<p>فالدعوة إلى الله هي تذكيرُ الناس بالله تعالى؛ جلَّ في صفاته وأفعاله، وبالآخرة دار القرار، وحثهم على معرفته واتباع نبيه صلى الله عليه وسلم في جليل الأمر ودقيقه، وتحذيرهم من آفات الكفر والظلم والمنكر والبغي، كل ذلك من أجل حفظ الصلاح وإقامة القسط في الدنيا، والمسارعة في الخيرات للفوز بالحسنى والزيادة في الآخرة. والداعي إلى الله عبدٌ (أو أمَةٌ) يرجو الله واليوم الآخر، لا يرجو الدنيا وتصدُّر المجالس والظفر بأعطيات السلاطين. تحرر من عبودية غير الله فأخلص دينه لله ودعا الناس إلى الله.</p>
<h2>ثانيا: خصائص الدعوة عند الإمام:</h2>
<p>يمكن إجمال خصائص الدعوة الإسلامية عند الإمام عبد السلام رحمه الله في كونها دعوة قرآنية في مصدريتها ومعناها ومقصدها، ونبوية في تمثلها ونموذجها وتأسِّيها، وجماعية في قوتها ومسؤوليتها وتنفيدها؛ يتحملها جميع أفراد الأمة وطوائفها، وينهض بأعبائها كل فرد من موقعه وبحسب طاقته واستعداده، قال النبي صلى الله عليه وسلم: &#8220;بلغوا عني ولو آية&#8221;[4]، وهي دعوة رفيقة حليمة لا تُكفر الناس ولا تدعو إلى قطيعة أو فتنة أو كراهية أو عنف، وهي أيضا دعوة متوازنة تراعي تكامل الوضع البشري وحاجيات الفرد والأمة، وهي دعوة مستقبلية مستبشرة، لا تتأفف ولا تتقاعس، تعالج أهواء الأمة برحمة وحكمة ولا تيأس، حاديها البشارة النبوية بعودة الإسلام وظهور رحمته في العالمين. إنها في كلمة واحدة: قلبٌ سليم، وكلمة طيبة، وقدوة حية، وشجرة مباركة، وبستان وافر الظلال، وأرض طيبة وربٌّ غفور&#8230;</p>
<p>الدعاة إلى الله يستنيرون بنور النبوة، ويرثون من مشكاتها التوفيق والإلهام، فـ&#8221;يستحقون هذه الوراثة ويُمكن الله لهم في الأرض إن هم طابقوا، وطابقت أعمالهم، وطابق إيمانهم، الوصفَ الذي وصف الله به نبيه صلى الله عليه وسلم في هذا البلاغ الإلهي: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً}، و&#8221;لا نصيب لهم من كمال السنة الغراء إن لم يغشوا المجتمع كما غشيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن لم يفرضوا وجودهم، ويتغلغلوا في الأمة بالصبر والمثابرة، والحركة النشيطة، والإلحاح&#8221;[5].</p>
<p>وبالدعوة أوصى الإمام عبد السلام ياسين حيث قال: &#8220;أُوصي كل واحد منكم أن يعتبر نشر الدعوة وتعزيز الصف من أحد واجباته بشرط أن يربط سعيه الدؤوب في الدعوة بسعيه الجوهري في التقرب إلى مولاه. إنها لقربة شريفة أن من أعلى شعب الإيمان بل من أسبق سابقات الجهاد أن تدعو غيرك إلى الله. إنها مهمة الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام ومهنة المصطفين من عباد الله، فتعست همةٌ لا تطمح هذا المطمح، ولا عاش من لا يحمل هم الأمة، الساكن عن الدعوة ساعة من نهار، وفرصة كل لقاء، مثبط قاعد. تكلموا وبلغوا حفظكم الله. إن إيمانَك أخي وأختي له أبواب المزيد مترعة حين يشغل بالك بعد ذكر الله عز وجل الدائم المقيم همَّ تبليغ رحمة الإيمان لغيرك&#8221;[1]، وقال أيضا: &#8220;إن الدعوة إلى الله عز وجل هي لبُّ الأمر كله، هي وراثة النبوَّة&#8221;[2]، هي تنبيه الناس إلى ما يحييهم، فـ&#8221;الدعوة خطاب للإنسان من جانب معناه، ومعاده، وآخرته&#8221;[3].</p>
<h2>ثالثا: الدعوة وبناء سفينة الأمة:</h2>
<p>الدعوة غراسٌ طيب في أرض الإسلام، حيث يقصد الداعي أول ما يقصده بعد صدقه وسلامة قلبه إلى غرس شُجيرات في دعوة الإسلام حيث يمكن الغرس، وتعهُّد الغرس بالسَّقي والنَّقش، حتى لا تقتلعه ريح الفتن العاتية أو تُسممه كائنات طفيلية لا تأل جهدا في التسميم. إلى أن تتقوى الشجرة وتتجدر في أرض الإسلام والإيمان. وبتكثير الغرس وتجويده تتكاثر الأشجار فتكثر الثمار والظلال، وتنتفع الأمم والأجيال.</p>
<p>تعهُّد الدعوة سابقٌ ومواكبٌ لبناء الأمة وصناعة مجدها، وتربية الإيمان في القلوب سابقٌ عن غرس الأشجار، ومواكبٌ له (التربية قبل الغرس، والغرس قبل الصناعة)، وكلُّ فرد ٍفردٍ محتاجٌ إلى التربية، ومتوقف دينه واستقامته ودعوته عليها، فــ&#8221;كلنا نحتاج من يربينا حتى نموت&#8221;[6]، وذلك هو المنهاج النبوي في إعداد العامل الذاتي وبناء القوة التي تغلِب وتُغالب، وتُنجز ولا تَعجز.</p>
<p>الدعوة في روحها توبةٌ وتحريضٌ على التوبة واليقظة والإنابة إلى الله، فهي استهداء واسترشاد وتعرضٌ لفضل الله بهداية خلقه وردهم إلى دينه ردا جميلا، ينشئهم نشأة أخرى وكأنهم خلق جديد، وطلب الهداية والنصر هو الزاد الأول والأخير، والدعوة المنظَّمَة الواعية إعدادٌ رفيقٌ وسير حثيثٌ للقوة المعنوية والمادية، ورصٌّ للصَّف وتأمينه بالمواساة وبالصبر والاصطبار، وتبليغ الخير إلى الغير بالحكمة والموعظة الحسنة والقول البليغ&#8230; إن الدعوة هي سبيل النجاة، قال تعالى: {ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار) (غافر:41)، وقد أكرم الله تعالى الأنعام وأركبها سفينة النبي نوح عليه السلام لينجيها، وأهلك أُناساً من الناس أعرضوا عن الدعوة واستكبروا عن العبادة.</p>
<p>مِن صدق ذِمة الفرد المؤمن الشاهد بالقسط إلى تماسك نواظم الجماعة تُبنى الدعوة، ومن تكامل نواظم الجماعة إلى قوة طليعتها يتأسس كيان الأمة، وإنما الأمة بمجموع أفرادها، والطليعة القدوة هي قائدة السفينة وحاملة المشعل.</p>
<h2>رابعا: الدعوة ورفض الاستصنام:</h2>
<p>ليست الدعوة دروشة واستقالة في الهامش، وليست تابعةً لسُلطة الحُكام يوظفونها في حشد الولاء لهم واضطهاد خصومهم، وإنما هي اعتصامٌ بالله وبحبله، وقيامٌ بالحق وشهادةٌ بالقسط، وقيامٌ لله في مواجهة الباطل حيث كان الباطل، نَعم بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، لكنها محجة بيضاء قوية عزيزة، لا تقبل الإذعان والخنوع لغير الله، ولا يزيغ عنها إلا هالك، هلَكه جَهله أو هلكته جهالته.</p>
<p> ولا بد للدعوة أن تقتدي بشجاعة النبي إبراهيم عليه السلام في تحطيم الأصنام التي تُعبد في الأرض من دون الله، وخاصة الأصنام المعنوية التي تنازع الله تعالى في جلاله وحُكمه ومُلكه. ولا يرفض الاستصنام المادي والمعنوي ويتصدى له إلا من انغرس همُّ الآخرة في قلبه وتقلصت الدنيا في عينه، وأكرمه الله بقدوة ٍكاملة فاكتمل تعلُّقه بربه وشعَّت نورانية سريرته على علانيته.</p>
<p>آنذاك وآنذاك فقط يمكن للدعاة الفعلة أن يكونوا أئمة للهدى، فيقدموا النموذج الناجح بتوازن تربيتهم ووضوح فكرهم ومضاء إرادتهم وكرم ضريبتهم، لتلتف الأمة من حولهم يقتحموا العقبات، يقول الإمام: &#8220;حول القيادة الصادقة تتبلور فكرة، وتنعقد إرادة، وتتكون جماعة ويبتدئ تاريخ جديد. كل هذا لا يتم في الفضاء الذي لا يعوق الحركة، بل يتم عبر العوائق النفسية والذهنية والاجتماعية بما فيها من أنانيات وعادات. ويتم بالإقناع وبالقوة، ويتم بالصبر والثبات في الزمن والخطى&#8221;[7]، وتاريخ الدعوة صنَعه -بفضل الله وإذنه-الأنبياءُ والربانيون من عباده الذين أوتوا اليقين فصدعوا بالحق في العالمين. إنه تاريخ حمل وتحمل، وصبر ومصابرة، ثم انتظار الفرَج والنصر من الله تعالى، الذي قال: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} (السجدة:24)، ثم إن &#8220;إصلاح ما أفسدته أجيال الفتنة&#8221; يقتضي -بعد توفيق الله- قدوة كاملة وطليعة مؤمنة وتخطيطا محكما واستبصارا واجتهادا.</p>
<h2>خامسا: الدعوة وواجب النصيحة:</h2>
<p>الدعوة إلى الله عموما هي حُبٌّ لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ومن طاقة هذا الحُب الصادق والإيمان العميق تُستمد الفتوةُ والشجاعة في القيام لله بالقسط وفق ما شرعه الله، بمنهاج الرفق والتلطف والإلحاح، وهي نصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، ومن النصيحة التذكير بالله وبلقائه، وقولُ الحق للنفس وللغير، وعدم المداهنة أو المهادنة أو قبول أنصاف الحلول.</p>
<p>ولا ينهض بأعباء الدعوة إلى الله في سُموها وشُمولها، إلا الموفَّقون من الرجال والنساء، الذين تمثلوا روح الوراثة النبوية ونورها، وتشربوا المنهاج النبوي في التربية والدعوة، وذكروا الله حتى اطمأنت قلوبهم ولانت ألسنتهم، وبذلوا أموالهم وأنفسهم في سبيل الله، وحصَّلوا العلم النافع في قلوبهم وعقولهم وسَعيهم، والمعول في إعداد الدعاة على التربية، ثم التربية. فلا تنتصر الدعوة ولا تستمر ولا تنتشر بلا تربية فالحة، فبالتربية تسمو المشاعر، وتتصعد العواطف. ولذلك تتطلب الدعوة من الداعي أن يكون على بصيرة، قلبيا وعاطفيا وذهنيا، فيعرف ما يدعو إليه، وإلا كيف &#8220;تدعو إلى الله في زعمك وأنت لا تعرف الله؟!&#8221;[8]، ثم يجتهد مستخيرا ومستشيرا في تنزيلها عمليا وواقعيا، ويُبدع في إقناع الناس بها اجتماعيا وفكريا، ويستعدَّ لتحمل الأذى في سبيلها نفسيا وبدنيا، ويحرص أيما حرص على تجنب الأخطاء القاتلة في طريقها عمليا. لذلك قال الإمام رحمه الله: &#8220;لا يُبلغ عن الجماعة إلا من تشرَّب منهاجها وعاش روحانيتها وكان في قلبه وفي عقله انسجام&#8221;[9].</p>
<h2>سادسا: الدعوة والإيواء إلى الركن الشديد:</h2>
<p>الدعوة نصرة لله تعالى ولرسوله وهجرة إلى الله ورسوله، الدعوة حُب لله وحب في الله، وتعرُّض للمدد وتكثير للعدد (واذكروا إذ أنتم قليل فكثركم)، ونصرة للمستضعفين: وليست استكانة مائتة ومميتة، وليست شكوى عاجزة ومُعَجِّزة، وليست اتكالا على العدد ولا الشهرة، وإنما هي رحمة سارية في الناس بلا توقف، ومواجهة حكيمة لخطط المستكبرين ومكر المفسدين في الأرض بلا وجل، والإلحاح في دخول الناس في دين الله أفواجا والترقي في مقامات الإيمان والإحسان، وطلب الهداية من الله والنصر من الله والتوفيق من الله.</p>
<p>الداعي إلى الله قريب من الله قريب من الناس، يُحبب الله إلى الناس ويُحبب الناس إلى الله، ويكون مع الناس حيث الناس، يُذكرهم بمبتدأ الوجود ومنتهاه، ولا يخشى اللَّوم إلا من مولاه، قال الإمام رحمه الله: &#8220;الدّاعي إلى الله مِن الأمة وإليها، شعوراً صادقا، ونمط حياة، ومشاركةً في الآمال والآلام، واختلاطا في المجالس، والشارع، والسوق. ما هو طفيليٌّ سياسيٌّ يمتص دماء الأمة بالتلصص على عطْفِهَا. ما هو منافقٌ يتراءى للناس بما يحبون. فحين يعلم المسلمون صدقَه، يُصِيخُون إليه، ويَقْبَلون منه النصيحةَ والتعليم، والأمرَ والنهي، والزجرَ أيضا&#8221;[10]؟</p>
<p>وخلاصة القول: إن الدعوة إلى الله هي تذكير الإنسان الفرد بمعناه ليحيى بالكينونة مع الله، وتذكير الناس أجمعين بأفضال الـ&#8221;التفاف حول لواء لا إله إلا الله&#8221; بمنهاج رسول الله، عليه صلاة الله وسلام الله.</p>
<p>وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا محمد النبي وأزواجه أمهات المومنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد.</p>
<p>تطوان 12 فبراير 2021</p>
<hr />
<p>[1] &#8211; عبد السلام ياسين، رسالة الدعوة إلى الله. منشورة في موقع (yassine.net)<br />[2] &#8211; ياسين عبد السلام، إمامة الأمة، دار لبنان للطباعة والنشر، بيروت، ط 1، 2009، ص: 128<br />[3] &#8211; ياسين عبد السلام، في الاقتصاد، مطبوعات الأفق، الدار البيضاء، ط 1، 1995، ص: 225<br />[4] &#8211; رواه البخاري في صحيحه، رقم 3461 <br />[5] &#8211; ياسين عبد السلام، المنهاج النبوي، الشركة العربية للنشر والتوزيع، القاهرة، ط 1، 1989م، ص 455<br />[6] ttps://www.youtube.com/watch?v=u7f_MQ0DRJ4&amp;fbclid=IwAR2wv64aYCeTupEaRC-Wi9ktOpe2WgAEb65vHmbRcco_wDsc6O17ooMTzhU&amp;ab_channel=AbdessalamYassine%7C%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86<br />[7] &#8211; عبد السلام ياسين، الإسلام والقومية العلمانية، دار الخطابي للطباعة والنشر، الدار البيضاء، ط 1، 1989م، ص 92<br />[8] &#8211; عبد السلام ياسين، المنهاج النبوي، ص 460<br />[9] <a href="https://www.youtube.com/watch?v=MTQ2GBMcHO0&amp;ab_channel=alrabitaJS" target="_blank" rel="noopener">https://www.youtube.com/watch?v=MTQ2GBMcHO0&amp;ab_channel=alrabitaJS</a><br />[10] &#8211; عبد السلام ياسين، إمامة الأمة، مرجع سابق، ص 30</p>


النبي أولى بالمومنين من أنفسهم

التزكية والدعوة

من معاني الدعوة إلى الله تذكير الإنسان بمعناه

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

الإمام الغزالي: المنقذ من ضلال السفسطة

الأستاذ أحمد الملاخ ثالث ثلاثة

همُّ الآخرة هو البداية الصحيحة

سيدي محمد العلوي ومفاتيح الصُّحبة

معالم منهجية في قراءة كتب الإمام

في الذكرى 50 لرسالة الإسلام أو الطوفان

مقالات ذات صلة