حَبْرٌ تَضَرَّعَ في خُشُوعْ
.لَيْثٌ تَلَبَّد بالدُّروعْ
حالٌ تَزِينُ المومنيـ
.ـنَ إذَا تنادَوْا في جُمُوعْ
جمْعُ القِيام بِلَيْلَةِ
..فيها التِّلاَوةُ والدُّموعْ
جمْعُ الجِهادِ كَتَائبا
.لاَ يَرْتَضِي الليثُ الخُضُوعْ
إنَّ الشَّجاعةَ وَالتُّقَى
.أصْلُ الرُّجولةِ والفُرُوعْ
لَيْسَ الرِّجالَ مَنِ اتَّقَوْا
..وَعَنِ الجِهادِ فَهُمْ هُجُوعْ
صلَّى الإله على الذِي
..حُبِّي لَهُ حَشْوُ الضُّلُوعْ
قطف 338 ديوان قطوف الجزء 5
أضف تعليقك (0 )