جئتَ للدُّنْيا فَرِيداً
فِي بهيجَاتِ بُرُودِكْ(1)
أنتَ قَرَّرْتَ مَجيئاً
في مواعيدِ وُرُودِكْ؟
لاَ، ولكِنَّكَ أبرِزْ
تَ عُبَيْداً في قُيُودِكْ
عَبْدَ رَبٍّ خالِقٍ أنبَا
كَ عَنْ سرِّ خُلُودِكْ
تُبْتَلَى بالفِعْلِ، إِمَّا
لِلَظَى أَوْ لسعودِكْ
صلِّ يا ربِّ على مَنْ
هَزَّ أَعْلامَ بُنُودِكْ
(1)المقصود بالبرود البهيجة الجسم وهو لباس الروح
قطوف 3 قطف 216 ص 68
أضف تعليقك (0 )