القوى الاجتماعية وتحدي التماسك:
ما عندنا من موارد طبيعية، وقدرات تقنية، ليس إلا طاقات ميتة، وستبقى ميتة إن لم نعد تربية وتوجيه وإحياء الطاقات الأخلاقية الإيمانية عند الرجال والنساء، وإن لم نعد تجميع وتنظيم القوى الاجتماعية التي شلها الظلم، وغنطستها الثقافة والحضارة الجاهليتان، وبددها سوء الإدارة وفسادها، وطغت عليها الأنانيات الطبقية والفردية، حتى أصبحنا أمة كالغثاء، مبعثرة لا تتماسك أمام رياح التاريخ العاتية. المنهاج النبوي، ص 242.
أضف تعليقك (0 )