حديث المعنى في عالم مهووس:
اخترق فسقة اليهود دويلات العرب والمسلمين، واخترق هوس العالم، والفقه البدوي المتحجر الحرفي أوقات ناس الدعوة الإسلامية.
خروق باطنة في تربيتي. وخروق بادية في أمتي.
فإن ذهبت إلى ندي الناس، وسوق الناس، ومجمعات الأقوام أنادي بإسلام هو في قلبي خرق ومزق فمن يسمع مني. أنادي إلى الصلح مع الله وحبل إيماني خلق. أنادي إلى التوبة إليه وأنا سادر!
يا أهل السوق! هذه أمة مسلمة إسلامية طبقت «الحل الإسلامي» فتعالوا يا عطشى إلى الري، تعالوا إلى الامتلاء يا غرثى، تعالوا إلى الشبع يا جياع الروح ومفتوني الدنيا.
ما تركتني ضوضاء فكرك، ومشوشات بثك، وهموم نضالك أسمع بأذن القلب ما تقول.
حدثني عن نفسي، عن مصيري، عن معناي، عن الله الذي قالت الفلسفة الوضعية إنه مات. حدثني عن الآخرة ودلني كيف أكسب اليقين بها وأنا معك! وأنا لك! أخبرني بم تطمئن القلوب وتلين من قسوة الكفر والجحود. بالذكر؟ وما الذكر؟ أم ينسى قوم الله فينسيهم أنفسهم؟
ومن نسي الله فأنساه نفسه لا يذكر المصير لأنه لا يذكر الله، لا يذكر الآخرة ولا يذكر بها لأن رب الآخرة ومصير الآخرة غطى عليهما في القلب وعمى عليهما في الخطاب غضبية المواجهة. فالعالم زحام والأنام طغام. في الاقتصاد، ص 233.
أضف تعليقك (0 )