post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

<div class="page-wrapper">
<div>
<div class="own-size page p108 even">
<div>
<p class="normal_p  "><span class="p">شيطنة بشرية اختطفتْ البنين والبنات من حضن الأمومة الفطرية والأبوة الأصيلة، فكانت لهم الظئرَ الخائنةَ، والمرضعةَ المغتالة الغائلة.</span></p>
</div>
</div>
</div>
</div>
<div class="page-wrapper">
<div class="own-size page p109 odd">
<p class="normal_p  "><span class="p">شيطنة نقرأ وصفها بين سطور الحديث الشريف الذي أخرجه الشيخان وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما مِن مولود إلاّ يُولَد على الفطرة. فأبواه يهودانه، أو يُنصِّرانه أو يُمَجِّسانه. كما تُنْتَجُ البهيمةُ بهيمة جمعاء. هل تُحسون فيها من جدعاء؟» ثم يقرأ أبو هريرة : {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ}. (سورة الروم، الآية : 30)</span></p>
<p class="normal_p  "><span class="p">في رواية لمسلم : «فهل تجدون فيها من جدعاء؟ حتى تكونوا أنتُم تجدعونها». وفي رواية أخرى لمسلم : «ما من مولودٍ يولَدُ إلا وهو على المِلة».</span></p>
<p class="normal_p  "><span class="p">المولود في الإسلام والمولودة يولَدان على الفطرة التي فطر الله الناس عليها. رهن الاستعداد التّلقائيُّ الطَّوعيُّ الطبْعي لقَبول حقائق وجود الله تعالى، وخالقيته، وألوهيته. وقَبول الدين وتكليف الدين، وكنفِ الشريعة، وتعظيم حُرَم الله، ومحبّةِ الله ومحبةِ رسوله، والتطلُّعِ خوفاً وطمَعا للقاء الله بعد الموتِ، وضرورةِ الاستقامة والعمل الصالح طلبا لما أعد الله في الجنة للمؤمنين والمؤمنات، وجزعا مِمّا خوّف الله به عبادَه من مصير الكافرين والمنافقين</span>&#8230;<span class="citation"><a href="http://siraj.net/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-8.html#page/107" target="_blank">تتمة كتاب &#8220;حوار الماضي والمستقبل&#8221;</a></span></p>
</div>
</div>
<p>&nbsp;</p>


التزكية والدعوة

الجمعاء والجدعاء

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

الحج مطهرة وهداية

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

من شعب الإيمان..الحج والعمرة

صور من محبة رسول الله ﷺ

خطاب الروح الصليبي وبطشه

الأنانية والجشع وصناعة الفساد

مقالات ذات صلة