الدنيا مسرح الاختبار والآخرة دار القرار
الجملة القرآنية المفيدة تنْبئ عن النبإ العظيم، تنبئ عن خلق الله عز وجل السماوات والأرض وما فيهن للإنسان، وتنبئ عن خلق الإنسان في الدنيا ليمتحن فيها ويحشر بعد الموت ليثاب أو يعاقب خالدا في الجنة أو النار. ومغزى هذه الجملة القرآنية أن الله عز وجل خلق الكون جميعا ليكون مسرحا يجول فيه الجن والإنس حتى يعلم الله عز وجل من أفراد الجن والإنس من استقام وعبد الله وعرف الله ورجا الله وخاف الله، ومن انحرف إلى طريق الشقاوة فجحد الله، وكذب النبيئين، وعبد هواه، واستكبر في الأرض، وطغى في البلاد، وظلم العباد.
في الجملة القرآنية كلمة تحدد وظيفة الإنسان المؤمن بالله الكامل الإيمان الراقي في ذرى الإحسان كما تحدد مرتبة الأمة المكونة من المؤمنين، العابدة لرب العالمين عبادة جماعية بتحزُّبها لله، وحملها رسالة الله، وحفظها لأمانة رسل الله. هذه الكلمة هي “الاستخلاف” في الأرض. سنة الله، ص 172.
أضف تعليقك (0 )