ما إيمانكِ إلا شتات لا ينجمع، في صراع مع الهوى والشيطان، تارة يلين لهما وتارة يمتنع. حتى إذا عقدت مع الله عز وجل عقدا أن تكوني له الأمة المطيعة، ولرضاه الطالبة الأبدية، وشمرتِ أذيال إرادتك، وكففت نوازع الروغات بصدق لا يرتاب ولا يرتد، ووجهت وجهك لله، وفرضت على نفسك ما تكرهه من استقامة مستديمة على ما شرع ربك وفرض، وسن رسوله صلى الله عليه وسلم وعرض. عندئذ تعرفين في طريق آخرتك نافِعتَك من ضارّتك. (تنوير المؤمنات).
أضف تعليقك (0 )