ولغد الخلافة الثانية لا بد أن تكون قوة التغيير فقيهة في دينها، عارفة ب«القطب الأعظم» فيه. لكن لا يكفي العلم بما هو المعروف والمنكر وتعليم ذلك للناس حتى يتوقوا إلى المعروف ويكرهوا المنكر. لا يكفي أن نكون قوة سياسية يلتف حولها الشعب، ويصوت لها، ويرفعها لسدة الحكم. بل لا بد أن نحصِّل على قدرة التنفيذ، وأن نبنِيَها حتى نكون قوة إرادية تغير بالفعل، وتفعل بوازعي القرآن والسلطان… تتمة (كتاب العدل).
أضف تعليقك (0 )