post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

كان هم الآخرة وخوفُ الله يملأ جوانح الخلفاء الراشدين، وكانوا يدركون أن الملكَ فسادٌ، فيخافون أن يقترفوا ما يقترفه الملوك. كانوا يعلمون أن خلافتهم للنبوة تقتضي منهم إصلاح الدين، فلا يكون إصلاح الدنيا بالتعفف عن مال المسلمين إلا وسيلة لتلك الغاية. جعلوا الدنيا تحت أقدامهم، فملكوا الشهوة والكبرياء، وهما الداءان الفاتكان، يخربان المجتمع إن أُطْلِقَ لهما العِنان. ولا شك أن رأس السلطان إمّا أن يزمهما فتصلح الأمة، أو يرديانه فيفشو الفساد في من حوله، الأقربَ فالأقْرب. قال نابغتنا ابن خلدون يُعرف الملك والخلافة: «إن الملك الطبيعيَّ هو حمل الكافة على مقتضى الغرض والشهوة، والسياسي هو حمل الكافة على مقتضى النظر العقلي في جلب المصالح الدنيوية ودفع المضار. والخلافة هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية والدنيوية الراجعة إليها. إذ أحوال الدنيا ترجع كلها عند الشارع إلى اعتبارها بمصالح الآخرة. فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به»<a href="http://siraj.net/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-4.html#page/12" target="_blank">&#8230;&#8221;كتاب الخلافة والملك ص-12&#8243;</a>

الخلافة للدين والدنيا

هكذا قال الإمام في حرية الصحافة

السياسة والحكم

الخلافة للدين والدنيا

أضف تعليقك (1 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

التعلق برسول الله ﷺ

الخصال العشر في صرح السلوك الإحساني

أصل الرجولة الشجاعة والتُّقى

هكذا قال الإمام في حرية الصحافة

الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الكسب

حقوق العمال

مقالات ذات صلة