تلقيح إيماني
في أحشاء الأمة إيمان راقد ينبعث ويبعث الأمة بقوة يوم تسمع الأمة الصادقين من أبنائها ينادونها بنداء الإيمان، بصوت القرآن.
أوبئة وتلقيح
هذه الحشاشة الإيمانية يرثها الطفل من أبويه، يزيدها انتعاشا ما يبثه الأبوان في الأشهر الأولى والسنوات الغضة من خير. ويوهنها ويشوشها ويشوهها ويخملها ما يكون في الأسرة، وخاصة الأم، من استهانة بالدين وجهل به. ويوهنها ويمرضها ما يتعرض له الطفل في الأشهر الأولى وفي السنوات الغضة من أوبئة تعدو عليه من المحيط والجوار ووسائل الإعلام المتنطعة المليئة بمشاهد الميوعة والقسوة والاستهتار بالقيم المروئية.
فأول ما ينبغي في المجتمع المسلم المتجدد أن يفتتح مسار الأطفال في الحياة بتلقيحهم ضد الأوبئة الموروثة التقليدية، والأخرى العادية بوقاحة متزايدة من على متن الأقمار الصناعية تتلقفها البرابولات. حوار مع الفضلاء الديمقراطيين، ص 154
أضف تعليقك (0 )