post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

ثُنائية الدعوة والدولة:
منذ أكثر من رُبع قرن كنت أكتب عن الثنائية بين الدعوة والدولة ملتمسا صيغة للقاءٍ بين رجال الدعوة ورجال الدولة ليتصالح القرآن والسلطان. وذلك أمل هبَّت عليه عواصف من الرياح فأغرقته.
أقصد بالثنائية بين الدعوة والدولة وقوف أهل القرآن علماء الأمة بجانب مطالب العدل والاستقامة والخلق والدين عينا رقيبة مِنْ مكـان عِز القرآن وسيادته على السلطان ليشتغل أهل السلطـان الحكام مديرو دواليب الدولة بتسيير دواليب الدولة وإدارة مؤسساتها تحت مراقبة يمارسها الشعب وتنطق بها الدعوة وتراقب وتحاسب.
تُـتيح الآليات الديمقراطية للبرلمانات أن تراقب المعارضة التناوبية الحكومة وتحاسبها وتستعد لتكون عنها بديلا. في الديمقراطية تشكل المعـارضة جزءا لا يتجزّأ من ماهية آلة الحكم. فما ثم ثنائية، بل وحـدة متكـاملة. ووجود آليات مراقبة من هذا النوع ضروري لتقويم المعـوَجِّ. لكن ما العمل ومرض الديمقراطيات الأصيلةِ نفسها هو انعدام الوازع الخلقي. فما بالك بالديمقراطيات الـمُوَلّدَة المستوردة في بلاد المسلمين!<a href="http://siraj.net/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84-:-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85-1.html#page/673" target="_blank" rel="noopener">&#8230;كتاب العدل ص-673</a>

قضايا فكرية

ثُنائية الدعوة والدولة

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

بين يدي النظام العالمي الجديد

بين يدي موعود الله

عظمة الرسالة

كيف انتقض البناء النبوي؟

النصر بين المدد الغيبي وإعداد العدة

داء الأمم

مقالات ذات صلة