post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

سنة الله في الدعوة
الصبرُ على البلاء، وعلى البلاء مبنى الحياة والموت والمسيرة في الدنيا، والثبات في مواطن الخطر، وتحملُ الأذى في سبيل الله عنوان الرشد والعزيمة، وشرط الفلاح والنجاح والنصر. قال عز وجل يوصي رسوله وحبيبه صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ﴾2. لا تتغير سنة الله تعالى في كون رجال الدعوة وأمناء الرسالة يواجهون بالتكذيب والأذى، كما لا تتغير في كون النصر يَعْقُبُ ذلك بشرط الصبر.
لهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل ربه عز وجل الثبات فيقول: &#8220;اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد&#8221;. رواه الترمذي والنسائي عن شداد بن أوس. وأكثر الدعاة استحقاقا للنصر أرفعهم قدرا. من رفعة قدرهم نموذجيتهم في تحمل البلاء ليتأسى بهم غيرهم فلا يظنوا أن هذه الدنيا دار نُزهة وفرجة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: &#8220;أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل&#8221;. رواه الترمذي وقال حسن صحيح وابن ماجة. الإحسان، ج 2، ص 290-291.

سنة الله في الدعوة

هكذا قال الإمام في حرية الصحافة

السياسة والحكم

سنة الله في الدعوة

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

الخصال العشر في صرح السلوك الإحساني

أصل الرجولة الشجاعة والتُّقى

هكذا قال الإمام في حرية الصحافة

الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الكسب

حقوق العمال

من أصبح آمنا في سربه

مقالات ذات صلة