post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

أقصد بكون العمران أخويا احتضانه الأخوة الموصوفة في الشـرع بين المسلمين والمؤمنين، المأمورَ بها من قِبَله. عمران العدل والإحسان ينبغي أن يبسُط للأخوة بين التائبين المتحررين من سياق الحضارة المادية والقانون الوضعي والمعَاشِ الغابوي بِساط الرحمة&#8221;. (العدل الإسلاميون والحكم، ص:193)
وبعد ذلك السعي لتحقيق إصلاح كريم يحفظ المصلحة العامة ويحقق السلام، في مستقبل نرجو أن يكون أكثر قبولاً لرسالة الأخوة الإنسانية التي يحملها الإسلام&#8221;. (الإسلام والحداثة، ص: 83)
من أرض البأساء يتطلع المستضعفون إلى رحمة يأتي بها إن شاء الله المقتحمون للعقبة: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ﴾ . يتطلعون إلى تكافل اجتماعي، إلى أخوة باذلة، حانية، محبة، تأسو الجراح وتُطلق السراح. شرع لنا القرآن الكريم هذا التكافل بقوله جل وعلا: ﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾.&#8221;العدل الإسلاميون والحكم، ص: 199

عمران أخوي يأسو الجراح

أسرى الحرب في الإسلام

الله ابتعثنا

جهاد محمد بن عبد الكريم الخطابي بعيون الإمام ياسين

السياسة والحكم

عمران أخوي يأسو الجراح

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

قواعد ذهبية في تربية النَّشْء

الله ابتعثنا

نحن بالله عزتنا لا تهون

12 فبراير 1949 | ذكرى استشهاد الإمام حسن البنا

نموذج الحياة الجماعية

بين يدي “وعد الآخرة”

مقالات ذات صلة