post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

مجمع الإيمان..الإنسان وتلقي البيان النبوي
لقاء بيان الرسول الموحَى إليه مع تلقي السمع للبيان. ذاك مجمع الإيمان، وبداية ترقي الإنسان عن حيوانيته. يترقى إن قبِل الحق من الشاهد الرسول،
ويبقى مع شر الدواب إن أعرض. لا يُحسب مع العقلاء بالعقل الأصم عن قبول البيان، الأعمى البصيرة بما أطفأ دون قلبه أنوار الوحي. ﴿إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ﴾.1
مؤمنون ومؤمنات قالوا : «سمعنا وأطعنا»، وكافرون وكافرات ومنافقون ومنافقات قالوا : «سمعنا وعصينا». الفرق بين السمع المنجي والآخر المهلك تصديق الرسول واتباعه.
التكريم الأعظم للإنسان هو أن خالقه سبحانه يخاطبُه ببيان الرسول. يدعوه إليه. يبعث إليه رسلا مبشرين ومنذرين. معلمين مربين. حرصين على هداية الخلق صابرين على أذاهم معايشين لهم.
الرسول واحد من أفراد الإنسان اصطفاه الله ليحمل لقوم أو عشيرة خبر السماء. واصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم ليبلغ الثقلين من جن وإنس، ولينير الطريق لأجيال الثقلين إلى يوم القيامة&#8230;<a href="https://siraj.net/%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%AC-1-6.261.q.%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86.html#page/260" target="_blank" rel="noopener">تنوير المؤمنات، 1/260-261.</a>

التزكية والدعوة

مجمع الإيمان..الإنسان وتلقي البيان النبوي

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

كرامة المرأة العاملة

سباق لطلب الزلفى

من شعب الإيمان الصوم

المؤمنة مشرفة مكلفة

رمضان وافى

من يحصي أنعما أوليتها؟

مقالات ذات صلة