مدارسُ منتجةٌ في كل المجالات، مستقلة ماليا بما تنتجه، غيرَ عالة على الدولة كما هو الشأن في الكارثة التي يسميها حكام الجبر نظاماً تعليميا. هدفٌ ضروري لمجتمع إسلامي يريد الأمنَ الغِذائي، والتصنيعَ المتكامل، والاستقلالَ الماليَّ عن مصارف اليهود. إدارةٌ لا تصْطَفُّ أمامَها السياراتُ الفخمة، لكن يسكنُها رجالُ في قلوبهم هَمُّ الله والآخرة والأمة. مهندسون لا يُنتجون الأوراقَ المسطرة، ولا يملأون الاستمارات، لكن يشاركون بأيديهم إلى جانب العامل البسيط، والتقنيِّ المتوسط، في الإنجاز بروح الأخوة، والساعد القويِّ، والتعليم الرفيق. متعلمون أشداءُ على المهمات لا مثقفون ذوو بطون رخوة وعقولٍ أجنبية…إمامة الأمة ص-182
أضف تعليقك (0 )