لما انـتخب الصحابة أهلُ الشورى الإمامَ الشهيدَ عثمان رضي الله عنه، سارت الأمور على الوتيرة الأولى صدرا من خلافته. ثم التف بنو أمية من حوله، وكوّنوا بطانة ما لبـثـت أن استبدت بالأمر. وارتكبت الفظائع فاستيقظ العنف. وكان مقتلُ الإمام الشهيد رضي الله عنه الشَّقَّ الذي أخذ يتسع بما أحدث من نـتائج تاريخية حتى شكل بداية انكسارنا ووهنـنا.
أضف تعليقك (0 )