ونحن نؤمن بان التزاما مبكرا -متهورا ومستعجلا- منا لن يثمر إلا نتائج مخيبة للآمال. نحن نعلم أن المقاولة التجارية حين تفلس يلزمها القانون وتجبرها السلطة القضائية على عرض حصيلتها. أما في مجال السياسة، فالصناديق الاقتراعية هي التي تنطق بالحكم. لكن ما العمل إن لم تُوجَد سلطة تُنفذ، وتمنع التزوير الممارسَ بانتظام؟ إننا محتاجون إلى سلطة محايدة لم تتدنس بلعبة التزوير الانتخابي ولا تعجز عن إجبار الأطراف المتنازعة على احترام القانون…إقرأ المزيد كتاب الإسلام والحداثة
أضف تعليقك (0 )