بمداد الروح
بمادة الإيمان
ليقرأه انسان العين
مكتوبا
يباركه الله
في لحظة صفاء
ذات أفنان!
خلقت لأكتب الإحسان
على صفحة الواقع
بحرف الحضور الرافع
ما أجل الدعوة وما أكمل اقتداءها بنهج ومنهاج الأنبياء المرسلين في التهمم بقضايا الشباب واحتضانهم والحرص عليهم، وعلى القيام بواجبات النصح والرعاية والتوجيه لفئة هي في فوهة المواجهة مع قوى الاستكبار الهدام للقيم والهوية والانتماء! وإن الفاحص لسيرة الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله والناظر لمشروعه التغييري ليقف مليا عند المكانة والاعتبار اللذين أولاهما الإمام للشباب رعاية واحتضانا وتهمما وتوجيها.
كانت يد الإمام جدد الله عليه الرحمات، حبلا ممدودا يتشبت به غرقى، ظمأى، وحيارى في دروب الحياة وسراديب النفس القلقة، يبحثون بصدق عن ذواتهم، بل عن أرواحهم التي فارقتهم إلى حيث لا ملاذ إلا بين يدي الله تعالى المنان، نادى فيهم دالا على الله تعالى، ان من هنا الطريق، من هنا البداية.
في أحد تلك الأيام التي اصطبغت بجو من الحماس و الترقب كأنها يوم عيد و ليست بعيد، جلستُ في المقعد الخلفي لسيارة البورا الفضية أمام منزلنا أنتظر خروج جدي لأول مرة بعد إعلان رفع الحصار وإطلاق سراحه بعد سنوات من الإقامة الجبرية.
أمام ما نعيشه من انفجار معرفي، وما نستقبله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مواعظ، صرنا وكأننا أصبنا بتخمة المواعظ، معتقدين أن قراءتها أو سماعها ستصنع منا “رهبان الليل فرسان النهار!” ما أكثر الواعظين وما أقل المتعظين! لتوسيع دائرة المتعظين، علينا الاقتصاد في إسماع فطرتنا ما يذكرها بالله واليوم الآخر، بالقدر الذي تنتفع به، وتنهض للعمل بإخلاص النية مع التماس الصواب.
في الحرب العالمية الأولى، نهاية سنة 1915، كانت قوات الحلفاء المكونة أساسا من بريطانيا وفرنسا تعاني في الشرق الأدنى مع وجود القوات التركية في فلسطين والتي كانت تناصر ألمانيا، ولتفكيك قوتي ألمانيا وتركيا جرت مراسلات بين بريطانيا والشريف حسين في مراسلات مشهورة منشورة تدعوه إلى الثورة العربية التي تعلن استقلالها عن الهيمنة التركية، وهو ما يشكل حربا أهلية داخلية ستدعم مطالبها الانفصالية بريطانيا والحلفاء.
سجل أنا شهيد
ورقم شهادتي أربعون ألف
وقد أزيد!
فالعالم حولي
لا يضيره مزيد بطاقات
ممهورة بدمي
الجديد
يقولون ليتها
تُمزق مثلي
▪︎ إن من أعظم ما حبى الله تعالى به هذه الأمة العظيمة أن جعل فيها رجالا عظماء، إختصَّهم لنفسه، وصنعهم على عينه، وجعلهم آية بين عباده، فهم منارات يهتدى بها، وقناديل يستضاء بها، ومدارس يتعلم منها، وقدوات يقتفى أثرها، ومعارج يترقى بها، فهم القادة الباسلون، والرواد المتقدمون، والرجال المقتحمون، والأتقياء النجباء الربانيون. ▪︎القائد الفذ، والرمز […]
إسماعيل رجل رباني حامل لكتاب الله، ورجل تنظيم قاد الحركة في أكثر من مرحلة، ورجل تدبير فقد وسم القضية الفلسطينية بصماته طيلة عقود، ورجل تفاوض صدم كيان روح الشر بمنطقه وموقفه وطول نفسه حتى قام مفاوض بقتل من يتفاوض معه ومن يستطيع فعل ذلك إلا روح الشر!
ومن هنا نستشف روح الهجرة، فهي رحلة العمر في الطريق الى الله عز وجل. والعبرة في روح الهجرة ليست بالوصول إلى منتهى الطريق، لكن العبرة والقصد أن نموت ونحن في الطريق الصحيح والوجهة القاصدة والنية السليمة.
لو استعذنا فقط بالله منهم حق الاستعاذة، لوجدنا نور القبلة والسجادة والقرآن الذي اصطفى الله له مؤمنات غيرنا، لوجدناه في المكتب والقسم والعيادة والمطبخ.
الحديث عن “أيام القيامة” تجعل كل التنظيمات المجتمعية، وكل النخب، وكل قادة الرأي والمؤثرين فيه أمام واجباتهم في تحديد السبل الحقيقية في دعم قصة الصمود الأسطوري هذه، أو الإعلان بحسرة أننا في أمة .. ميتة. تعجز أن توصل قنينة ماء إلى الغزيين، أو تفرض قطع علاقات مع الكيان، أو تشرع قوانين ضد التطبيع، أو تعتصم أمام سفارات عدوة الشعوب، أو…
فرح برحمة الله وتلاقي قلوب اجتمعت على محبة الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
تذكير متواصل بالغاية من تأسيس مدرسة العدل و الإحسان، مدرسة تربية ودعوة وجهاد إعادة بناء أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أتممت الشريط أم اكتفيت بجزء منه،
أفتتح يومي برغبة في الرجوع إلى الله ..والتوبة إلى الله..
وأتذكر أن جماعة العدل والإحسان مدرسة تتوب إلى الله وتدعو الناس إلى التوبة إلى الله.
في كل ذكرى نتذكر ما يجمعنا مع مَن نتذكرهم، فنتذكر الأحباب ونتذكر معهم الأحداث والوقائع والأوقات والأماكن والوصايا، فنعتبر ونسترجع ونستهدي، ونذكر مما نذكره عملهم وفضلهم وسابقتهم ونصيحتهم. ألا وقد جمعنا بهذا الرجل –الأستاذ عبد السلام ياسين- الكثير:
كتبَ المفكرُ المغربيُّ الأستاذُ عبد السلام ياسين ـ رحمه الله ـ حول اليهود واليهودية ومُتعلّقاتهما في مُناسبتين اثنتين؛ الأولى عام 1988م حين ألّف كتاب “سنّة الله”، ونشره عام 2005م، والثانية عام 1998م، لمّا نشر “الإسلام والحداثة” ترجمةً لكتابه بالفرنسية الموسوم بـ”أسلمة الحداثة”.
في الكتاب الأوّل تحدّث باستفاضة عن “القاسية قلوبهم”، وعن “روح الجاهلية” وعن حقد اليهود الذي ليس له حدود، وعن تسلّلهم إلى شرايين المجتمعات الغربية المعاصرة وتجذّرهم فيها، وتقمّصهم لأجسادها، حتى غدت المسيحية متسامحة معهم بعد أن كانت إلى عهد قريب ترفع في وجوههم ـ
يعد المعرض الدولي للكتاب حدثا ثقافيا وعلميا واقتصاديا مهما في مسيرة تعزيز حضور الكتاب في المجتمع بجميع مستوياته وفئاته. وتزداد أهمية الحدث في العصر الرقمي الذي جلب جملة من الشروط والتقييدات والتحديات الجمة. في المغرب، ظل هذا الحدث الثقافي جزءا من “التدبير الفلكلوري” للثقافة والفنون والعلوم، ولم يكن يوما مرتبطا برؤية استراتيجية حقيقية، تخطيطا وتنزيلا، […]