كان القرآن الكريم أول مشرب للإمام عبد السلام ياسين رحمه الله وأنيسه طيلة حياته…
غادر الأستاذ الزاوية دون إعلانٍ، وقدَّم نصيحته شفوية ومكتوبة إلى قيادتها في صيف…
في دردشة مع بعض الأصدقاء حول الكتابة عند الأستاذ عبد السلام ياسين: الأصول…
كان ذلك واحدا من المجالس التي حضرتها سنة 2001 مع الإمام عبد السلام ياسين…
تمضي الأيام وتمضي الليالي ويمضي العمر، ويخلف في هذه الجماعة بعد كل سلف خلف، وكل خلف إن شاء الله يكون أحسن من السلف إلى يوم القيامة، شرط ذلك أن يتمسك الخلف بما أثله السلف، لا بد من هذا الاتباع، شرط ذلك أن يتمسك الخلف بما أثله وأسسه السلف، ويقتضي هذا أن نفهم بعض مفاتيح الفهم. الأمر تربية قبل كل شيء وتربية بعد كل شيء وتربية مع كل شيء. فالتربية ليست أمرا يُرْتَجَلُ، والصفات التربوية ينبغي أن تظهر وأن تبطن في القيادة.
لم يزرني بعد خروجي من المعتقل إلا قليل جدا من أصدقائي القدامى من المعارف، كان اتصالنا بالناس عسيرا جدا، فكان الناس يهربون منا، وكنا نتودد إليهم ونتقرب فيزداد هروبهم وخوفهم. أذكر أنه في رمضان الذي تلا خروجي من المعتقل دخلت المسجد لألقي دروسا، كان حولي الملاخ والأخ إبراهيم مزين وأذكر الأخ عبد الكريم الهلالي ونفر قليل، سبعة أو ثمانية من الإخوة هكذا، فبعد الجلسة الثالثة استدعاني القائد وبلغني أن العامل يأمر بإيقافي فاحتججت عليه،
إن ثماني سنوات قضيتها في حجر الزاوية، وبعدها الآن نحو ستّ عشرة سنة قضيتها في نفس الاتجاه أبحث عن الله عز وجل وأتوسل إليه وأذكره كما علمني شيخي رحمه الله، أقول إن عمرا مديدا مثل هذا، يبدأه المرء بالنية الصالحة، وتزداد هذه النية قوة كلما ازداد تقدما في العمر، لدليل على أن هذا السالك وجد طريقا عرف أنها الحق فاستقام عليها. أما أن أدعي أقول أنا أنا كذا لا، هذا ليس من شأني.
كنتُ قد شارفت الأربعين عندما تداركني الرؤوف الرحيم بالمؤمنين بهَبة ويقظة، فهام الفؤاد، وغلب التفكير في المبدإ والمعَاد، فوجدتني محمولا على الطلب مدفوعا إليه. كيف السبيل إليك يا رب؟ وعَكفت على كتب القوم، فما منهم إلا من صرفني للبحث عن الرفيق قبل الطريق. بِمن أَستنجد يا رب غيرك؟ وشككت وترددت: أَهُو شرك مع الله؟ لكنني بَعد أن استغرقْت في العبادة والذكر والمجاهدة والتلاوة زماناً، تبيّنتُ أن طلب ما عند الله هو غير طلب وجه الله. الأعمال الصالحة إن كان فيها الإخلاص وقَبِلها الحنان المنان تُنيل الجِنان. لكن أي شيء يرفعني إلى مقامات الإحسان وَفسحات العرفان؟
مولدي أيها الأخ الكريم أيتها الأخت الكريمة كان صباح الاثنين الرابع من ربيع الثاني سنة 1347 هـ، [20 شتنبر 1928] نشأت في بيت رجل كان فلاحا ثم هرب من بلدنا «حاحا» قبيلة «آيت زلطن»، فر بحياته لما كان يحيط به-وبأسرتنا عامة- من مؤامرات، فقد أخبر أن القايد آنذاك عول على اغتياله. كان أبي رحمه الله فارسا من فرسان القبيلة، وكان ينتمي إلى أسرة شهيرة في الجنوب تدعى آيت بهي، وكان من رجال هذه الأسرة وهم أشراف أدارسة، أصلهم من ناحية بلدة تسمى «أولوز» بسوس
هذه جملة من الرؤى منبثقة من فكر الإمام عبد السلام ياسين، استقيناها من بعض…
وقفت في خزانة لي على شريط للإمام عبد السلام ياسين كنت قد استمعنا إليه وثلة…
أما دعوى الانتقال الديمقراطي فقد فشلت في أول اختبار لها على أرض الواقع لما حافظت…
وجيء بما سمي بـ”عهد التناوب”، فعيَّن الملكُ واحدا من المناضلين المنفيين سابقا…
بعد أربع سنوات من الحصار، فرض ملف الحصار نفسه على الدولة بقوة، وأصبح المحاصَر…
على إثر فشل مفاوضاتها مع الإمام وباقي أعضاء القيادة، ضاعفت الدولة القمع في حق…
بعد أربع سنوات من الحصار، وبالضبط في نفس سنة 1994م، فرض ملف الحصار نفسه…